الوسم: أمريكا

  • ماالذي يدور في عقل ترامب ؟

    ماالذي يدور في عقل ترامب ؟

    عاد دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية من جديد ، ولكن هذه المرة أكثر غرابة من ولايته السابقة ، فقد جاء بينما تنتظره ملفات شائكة ومعقدة ، لكن الصدمة كانت مايحمله عقل ترامب للمنطقة والعالم

    كيف يفكر عقل ترامب ؟

    يفكر ترامب بطبيعة الحال انطلاقا من عمله كتاجر للعقارات ، فهو مالك العقارات الثري الذي يملي على الجميع مايريد ويعقد الصفقات

    المربحة له أولا Make a deal ، يستحوذ على المنافسين ومواردهم بقوة ونفوذ المال ، لذلك لم يكن غريبا لنا عرضه شراء

    جزيرة غرينلاند ولامحاولته لضم كندا فهذه العقلية التوسعية معروفة تماما عند القوى العظمى والإقليمية ، التوسع على حساب الآخرين وهي

    مشروعة في النظام العالمي والرأسمالي ، شريطة ألا ” تنتهك حقوق الإنسان وتوقع المجازر “

    اقرأ أيضا :

    سقوط نظام الأسد : انتصار للمعارضة أم فخ لأردوغان ؟

    إن مكانة أمريكا والغرب عموما في تراجع منذ عقود ، يريد دونالد ترامب عكس هذا المسار ( انعكاسه ) بسرعة ، فكلما تأخر في التنفيذ

    قلت نسبة النجاح سيحاول سيد البيت الأبيض الضغط على حلفائه أولا ، أو التفاوض معهم للمساهمة في تنشيط الاقتصاد الأمريكي

    بمقابل طبعا منحهم بعض الامتيازات وعلى عكس المدرسة الديمقراطية ، لايفكر ترامب بتحرير المستضعفين من نير المستبدين ، حتى وإن كانت تحمل مكاسب جيوسياسية

    بناء على ذلك ، يمكننا القول بأن الولايات المتحدة باتت كمختبر تجارب لهذه الفلسفتين ، حيثما لم تقدم سياسة بايدن المرتكزة

    على مواجهة نظام بوتين ” الديكتاتوري ” الكثير من النجاحات

    غزة المفاجئة الكبرى

    من ناحية أخرى ، ما فوجئنا به هو أن يضع ترامب غزة ضمن أولوياته ويمارس ماتسمى ” البلطجة ” العابرة للواقع بمحاولة تهجير سكان غزة

    فأن يقوم رئيس أعظم وأقوى دولة بالعالم بترك كافة مشاكل العالم الكبرى ومنها تحديات الشرق الآسيوي ، الذي يجمع كل المراقبين

    بأنها باتت تشكل منافسا و خطرا على الاقتصادات الغربية وصناعتها ثم يصرح على أن بلاده ستقوم بالتدخل في غزة ، لتنفيذ

    بعض الأوهام التي تهدد دول منطقة الشرق الأوسط إرضاء لإسرائيل وحكومتها المتطرفة ، فإن هذا بكل تأكيد سيعمق مأزق

    الغرب ويعزز تراجعه ،كما أنه يخدم خصومها الصين وروسيا ، في الشكل المتمثل باستنزاف أمريكا في حروب سخيفة والقضاء

    على هيمنتها العالمية ، ولن تكون ولاية ترامب على الأرجح تحولا للأفضل غربيا

    إن انهيار الغرب بات على مايبدو مسألة وقت ، وكان لحدث مثل اخراج منافس تم تسمينه كالصين من اللعبة ، والاستحواذ

    على ثرواتها ، أن يساهم بفعالية في تأجيل الانهيار وليس لنا هنا أكثر من أن نتوقع .

    كتب بواسطة : فريق الغد نيوز

  • أسهم شركة إنفيديا تخسر مبالغ كبيرة مع ظهور منافسها الصيني

    أسهم شركة إنفيديا تخسر مبالغ كبيرة مع ظهور منافسها الصيني

    أسهم شركة إنفيديا تخسر مبالغ كبيرة ، وهذه الشركة الرقمية المتخصصة في صنع رقائق الحوسبة المتطورة سجلت خسائر بمليارات الدولارات اثر موجة بيع كبيرة ، ناجمة عن تطورات مجال الذكاء الاصطناعي

    هبطت أسهم انفيديا بشكل حاد بعد نمو متصاعد مع ثورة الذكاء الاصطناعي AI الذي أصبح حديث الناس حول العالم

    حيثما نما هذا المجال في قدراته ومازال ينمو ويحقق طلبا كبيرا من الشركات ،كما قامت هذه الشركات بالتنافس لدمج التقنية

    في خدماتها برامجها ، علاوة على تطبيقاتها وأعلنت الصين عن ظهور نسختها من شات الذكاء الاصطناعي التوليدي المسمى ديب سيك Deepseek

    فحتى وقت قريب كانت هذه البرامج فائقة التطور حكرا على عدد ليس بكثير من الشركات الأمريكية ومنها على سبيل المثال :

    Open Ai , Gemeni , Copilot Deepseek

    رغم انه منتج بسيط الى حد ما إلى ان الأمريكيين بدو قلقين من هذا المنافس الصيني ، كما لوحظ أن موقع

    الأخير قد عرض رسالة بأنه خوادمه تتعرض لهجمات برامج خبيثة

    يعد سام ألتمان وفريقه مبتكر تقنية الذكاء الاصطناعي وصاحب أول برنامج له وهو Open Ai chatgpt والذي تميز بقدرته على توليد النصوص

    بشكل يشبه محاكاة بشرية بل ويتفوق عليها في سرعة جلب المعلومات

    اقرأ أيضا :

    البيتكوين يرتفع لرقم قياسي : فما هو سعره الحالي ؟


    المصادر :

    العربية نت

  • ترامب رئيس أمريكا مجددا بفوز تاريخي

    ترامب رئيس أمريكا مجددا بفوز تاريخي

    أصبح دونالد ترامب رئيس أمريكا مجددا ، بعد فوزه على غريمته الديمقراطية كامالا هاريس وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع وفرز نتائج الأصوات

    يعود الملياردير الجمهوري من جديد للبيت الأبيض بعد 4 سنوات مثيرة للجدل ، حيثما قضاها ينتقد إدارة الديمقراطيين للملفات الدولية والمحلية

    وتعرض سابقا للملاحقة القانونية و مؤخرا لمحاولات اغتيال ، إلا أنه نجا مما جعله بطلا وطنيا وعزيما في نظر الكثير من الأمريكيين

    ووفقا للإحصاءات الرسمية فقد حصل ترامب على 294 نقطة متجاوزا حد التأهل 270 ، مقابل 223 نقطة لهاريس

    كانت للسياسة الخارجية بالغ الأثر على ترجيح الكفة لصالح الحزب الجمهوري ، فرغم أن الاقتصاد الأمريكي قد نما وتحسن إلا

    أن إدارة بايدن أخفقت في حسم ملف النزاع الروسي الأوكراني ، كذلك فشلت في تسوية الحرب في منطقة الشرق الأوسط والتي

    خلفت كارثة إنسانية كبيرة وغير مسبوقة ماجعلها تبدو هشة ، عاجزة وضعيفة

    من المرجح أن تشهد السياسة الأمريكية تحولات في جهات واستمرارية في أخرى ، لكن من الملحوظ أن ترامب شخصية شعبوية

    لايحب الحروب المطولة وسنشهد حقبة جديدة من التحالفات والتسويات .

    اقرأ أيضا :

    بن غفير يطالب نتنياهو بتبني مجموعة من القرارات


    مصادر :

    أرقام

    Cnn arabic

  • إعصار ميلتون في ذروته : مشاهد صادمة أخرى تظهر

    إعصار ميلتون في ذروته : مشاهد صادمة أخرى تظهر

    ليسوا نازحي حرب ، هؤلاء هاربين من احد أقوى أنواع الأعاصير ، إعصار ميلتون وصل لجنوب فلوريدا وهو يسحق كل شيء في طريقه

    فما هي آخر المعلومات الواردة من المناطق المنكوبة

    ميلتون هو إعصار استوائي قوي للغاية ، بدأ كتجمع سحب تراكمية في خليج المكسيك ، ثم تشكل

    بعد ذلك كعاصفة حتى اقترب من سواحل ولاية فلوريدا في يوم 7 أكتوبر ليتحول لإعصار مدمر من

    الفئة الخامسة ، متجها إلى الشمال الشرقي و عابرا فوق الولاية نفسها وصنفته الجهات المختصة كأقوى وأعنف إعصار يضرب الإقليم

    منذ 100 سنة في منطقة تزورها الأعاصير بشكل روتيني ، ما يشير إلى القوة المرعبة لهذا الإعصار الاستثنائي

    مسار الإعصار

    من ناحية أخرى أتى هذا الإعصار بعد أقل من أسبوعين فقط على إعصار آخر سمي ب ( هيلين ) وهو أقل حدة وتغطية إعلاميا

    تفاوتت سرعة الرياح في إعصار ميلتون ، ولكنها سجلت حتى اللحظة سرعات مدمرة شارفت على بلوغ 300 كلم / ساعة و أعلنت

    السلطات حالات الطوارئ ، بينما تدافع السكان للنزوح مع اعلان التحذير و في مشهد حزين ناشدت السلطات مما لم يتمكن أو يرغب بالخروج

    على تسجيل أسمائهم في ساقهم أو يديهم ، في حالة عدم نجاتهم

    في حصيلة أولية ، تسبب الإعصار في انقطاع الكهرباء بشكل تام عن الملايين من المستفيدين في المنطقة ، كما أنه أحدث دمارا

    في الممتلكات مثل تحطم البنايات والمركبات ، إشارات المرور علاوة على غرق بعض المناطق وخلف كذلك

    أزمة إنسانية حيث فقد الكثير منازلهم و شردوا كما خلف المئات ما بين قتيل ومفقود

    في المحصلة تبلغ الخسائر مليارات الدولارات ، حيثما ذكرت هذه المأسأة وقورنت بإعصار كاترينا عام 2006


    مصادر :