المعادن النادرة في أوكرانيا : حان وقت البيع !

فجأة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للتسوية وذلك بالاستحواذ على المعادن النادرة في أوكرانيا والمخزنة في باطن أراضيها

خلفية الصراع :

إذا كانت كلمة السر لهذا الصراع هو الاقتصاد والثروة وذلك يتقدم على أي ايمان عقدي بالديمقراطية أو محاربة الاستبداد

شاهدنا جميعا التلاسن الكلامي بين الرئيسين ، فقد انتقد زيلنسكي لأنه برأي سيد البيت الأبيض الجديد يسعى لجر الولايات المتحدة الأمريكية لحرب عالمية ثالثة

إن هذه الحرب التي أستمرت ل 3 سنوات تكشف لنا الحقيقة المقيتة عن هذا العالم ، فقد سقط الاف الضحايا

من الطرفين سعيا لأهداف قوى عظمى وشهيتها للطلب على الموارد وعند تأملنا للسياسات الغربية الخارجية ، نجد أنها تقليدية وبأساليب

جديدة والتي تعمل ببنط اجبار الخصوم أو المنافسين على الخضوع واحدا تلو الآخر وإن لم ينجح الأمر فأضعافهم

قال ترامب إن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 350 مليار دولار وحان الوقت لرد الدين من أوكرانيا ,إن أمريكا ترامب تنظر ل

كل شيء على أنه استثمار ولكي ينجح ترامب في تحسين الظروف وتقوية مكانة امريكا فهو يدرك أنه مطالب بتحقيق نجاحات

أنانية على الصعيد الاقتصادي وان كانت على حساب حلفائه وهذه النجاحات تتطلب زيادة الايرادات وخفض الإنفاق خصوصا الإنفاق العسكري

الضخم للولايات المتحدة , بينما الوقت يمضي وهذا ليس في صالح أمريكا بل هو في صالح الصين والإدارة في بلد العم سام تعي ذلك جيدا

ماهي المعادن النادرة في أوكرانيا ؟

تقدر الأبحاث بأن أوكرانيا غنية بالموارد الطبيعية ومنها بعض مايسمى ب المعادن النادرة أو العناصر الحرجة

حيثما تعتبر أساسية للتكنلوجيا ولاغنى عنها في العصر الحديث ، كما أن الطلب عليها في ازدياد وهذه المعادن هي

عناصر كيميائية موجودة في أسفل الجدول الدوري للعناصر وتمتاز بأنها مكتشفة حديثا ويتم استخراجها بطرق معقدة وصعبة مثل اليورانيوم والبلاتنيوم ولكن

الفرق هنا أن هذ الأخيرين أقل حيوية وأهمية ، في حين أن مانتحدث عنه في هذه المقالة عناصر مختلفة وليست

مشهورة أو معروفة وتشمل :

• الجرافيت
• الديسبيريوم
• اللانثانوم
• الكوبالت
• الليثيوم

في النهاية لايمكن أن نحكم بأن أمريكا وأوروبا قد خسرت الحرب فقد أشرنا سابقا للأهداف والغايات وراء الصراع ، فيما يتحتم

على زيلنسكي الآن القبول بتعويض شيئا ما من الثروة الوطنية في حالة الرفض قد تكون العواقب غير محمودة فقد يتم تصفيته أو يجبر على التخلي عن سيادة البلاد

كتب بواسطة : فريق الغد نيوز