قام الجيش الإسرائيلي قبل أيام بإعلان نجاح اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في 27 سبتمبر 2024، وذلك إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت
اغتيال حسن نصر الله ( القطعة المفقودة )
تعددت الروايات حول مفاجئة الضربة الهجومية على مقر الحزب ، فقد قال الجيش الإسرائيلي
إن الموساد كان على علم بموقع رئيس الحزب منذ شهور ، وبعد تحديد ساعة الصفر المناسبة ،أمر بإلقاء قنابل خارقة للحصون ، وهو أول من أكد خبر الاغتيال
من ناحية أخرى ووفقًا لمعلومات الصحافة الأجنبية على الإنترنت، ومنها صحيفة أمريكية وفرنسية
جاءت هذه العملية الخطيرة والمعقدة بعد معلومات حصل عليها الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود اجتماع لقادة حزب الله في ذلك الموقع
المعلومات كانت نتيجة جهد تراكمي ومشترك من أجهزة الاستخبارات ، كذلك شارك بعض العملاء في الرصد والمراقبة
مايجعلنا نعزز هذه الفرضية ، هو توالي سلسلة الإغتيالات الناجحة بين القادة العسكريين والميدانيين وغيرهم
بينما أشارت صحيفة إلى وجود عنصر إيراني متواطئ قد سرب معلومات بأن نصر الله كان في
مقر القيادة في حارة حريك ( الضاحية الجنوبية ) لعقد اجتماع مع عدد من القادة
المقر كان عبارة عن مبنى يمتد 14 طابقاً تحت الأرض، مع مبنى سكني فوقه
لحظة التنفيذ
فيما وصفت باللحظة الذهبية، تم إرسال طائرة من طراز “اف-35” لتنفيذ المهمة ، الطائرة ألقت قنابل خارقة للتحصينات بعدد 85
يُعتقد أن وزنها بلغ 2000 رطل لكل قنبلة، بهدف اختراق الملجأ والتأكد من تصفية الهدف
وقد قذفت على مرحلتين ، فقد ألقيت في المرحلة الثانية قنابل داخل التجويف الذي أحدث بواسطة الضربة الأولى
حيث سمع دوي انفجارات واهتزاز فب الأرض ، علاوة على دخان أحمر من نوع غير مألوف ومعروف
وكانت النتيجة أن أدت الغارة إلى مقتل حسن نصر الله وعدد آخر من القادة في حزب الله، بما في ذلك علي كركي “قائد جبهة الجنوب”
كان في البداية هناك حالة من عدم اليقين و التصديق ، وقال بعض المؤيدين أن خبر موته هي مراوغة سياسية أو حرب نفسية
من جانب آخر قال بعض المحللين ، إننا على عتبات الحرب الإقليمية الشاملة ، وأن نتنياهو يتعمد رفع مستوى الاستفزازات
التي من شأنها أن تجعل طهران تنخرط بشكل مباشر في الحرب التي لطالما تجنبت فيه هذا الخيار
فإسقاط نظام الحكم في إيران هو هدف نتنياهو والصقور الإسرائيليين النهائي
كتب بواسطة : فريق الغد نيوز