من يلاحظ تاريخ إسرائيل ، يجد أن اليمين الإسرائيلي استحوذ على السلطة ، خلال السنوات الأخيرة ، لتتوارى بقية الأحزاب خلف الكواليس
تطرف اليمين الإسرائيلي زاد عن حده ، فأنقلب ضده
على الرغم من وجود أحزاب وسطية ومعتدلة بالإضافة لليسارية كحزب ميرتس ، التي تنادي بحل الدولتين والعودة لحدود 67
إلا أن من المسلم به تنامي النزعة اليمينية لدى المجتمع الإسرائيلي سنة بعد أخرى ، فلم تفز تلك الأحزاب اليسارية أو المعتدلة بالأغلبية الحكومية
بل ذهب اليمين ومعه رهط من الأحزاب الدينية للمجازفة بتعريض أمن إسرائيل القومي للخطر
فلكي يفوز أي حزب حاليا في إسرائيل بالسلطة ، لابد له أن ينال موافقة الأحزاب الدينية
التي لها قاعدة متينة من المنتمين هم الأكثر في الكيان المحتل
نتنياهو تحت الضغط
لكي يبقى نتنياهو في مجده الشخصي كحاكم لإسرائيل ، وزع الحقائب الوزارية لبعض من أكثر الشخصيات عداء للعرب
بالغت الحكومة الإسرائيلية الحالية بغطرستها ونرجسيتها ، فأثارت أزمة قضائية داخلية ، علاوة على استفزاز الجيران
كالأردن وتم تهميش الفلسطينيين بشكل تام وزيادة حدة العدوانية تجاههم
تقول صحيفة هاآرتس التي تتبنى عبر كتابها ، مطالبات رحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه إذا انتظرنا نهاية الحرب لإطاحة نتنياهو ، فلن تنتهي الحرب .
اقرأ أيضا :
مستشفى الشفاء : معارك ضارية بين القسام وإسرائيل ، وهذه آخر التحديثات
مراجع :