كان هجوم حماس المباغت يوم 7 أكتوبر ، بمثابة الزلزال في منطقة الشرق الأوسط
فاجئ الهجوم أيضا أعضاء محور المقاومة في توقيته ، بينما مازالت بعض دوافع الهجوم طي الأسرار التي لم تكشف بعد
عامل مهم وراء نجاح هجوم حماس المباغت
مما لاشك فيه أن عنصر المباغتة ( المفاجئة ) هو لاعب رئيسي في تحقيق الأهداف
لذلك يعبر انتهاز الفرص عن حنكة ودهاء سياسي ، ولكن هناك عاملا آخر يشكل نقطة ضعف في الدولة اليهودية التي تحتل فلسطين منذ عام 1948 ميلادي
حيثما كان توقيت واختيار اليوم اختيار مثالي ، وهو صبيحة يوم السبت وبالعبرية يسمى ( شبات )
كما كان حرب أكتوبر السابقة في يوم الغفران ( يوم كيبور )
حيث إن اليومين ، من أيام العطل اليهودية
قدسية يوم السبت لليهود
يوم السبت ليس مجرد عطلة رسمية في إسرائيل ، فلهذا اليوم رمزية دينية عند اليهود ، حيث جاء في التوراة
أن الله بعدما خلق السماوات والأرض في ستة أيام ، استراح في اليوم السابع يوم السبت ، لذلك يعتبر الراحة يوم السبت لدى اليهود ، واجبا دينيا

وشنت حركة حماس عبر ذراعها العسكري ( كتائب القسام ) يوم 7 أكتوبر هجوما كبيرا على المدن والمستوطنات الإسرائيلية
مستغلة محدودية عدد الموظفين في ذلك اليوم ، ولازالت المعارك تدور حتى اللحظة .
اقرأ أيضا :
بعد تهديد وزير التراث ، لماذا لايمكن لإسرائيل إلقاء قنبلة نووية على غزة ؟
مراجع :