في مدينة هادئة وآمنة ، بعيدا عن فوضى الشرق الأوسط ، قتلت إسرائيل عن طريق جهازها الاستخباري التنفيذي ( الموساد )
رجلا في مدينة ليلهامر النرويجية
كانت تظن أنه فلسطينيا وقياديا كبيرا
فمن هو الرجل الضحية ، وكيف تحول النجاح إلى فضيحة كبرى ؟
المفاجأة : قتلت إسرائيل شخصا بريئا
أطلقت إسرائيل عملية ( غضب الرب ) ردا على حادثة ميونخ واستهدفت كل من لهم صلة بالحادثة
وكان من بين الأهداف ، القيادي الفلسطيني ( علي حسن سلامة ) الذي روع الإسرائيليين وأرقهم
كان علي حسن سلامة شعلة من النشاط ويتحرك كثيرا ، طلب من الموساد تعقبه واغتياله
وفيما يبدو أن المنفذين فريق من الهواة والثملين ، تعقبوا مهاجرا مغربيا يدعى ( أحمد بوشيخي )كانت ملامحه قريبة من سلامة ، والذي لم يكن له ارتباط بالسياسة
ثم أطلقوا عليه النار وهو عائدا لمنزله ، فأردوه قتيلا أمام زوجته النرويجية المفجوعة
القبض على فريق الإغتيال
تمكنت الأجهزة الأمنية النرويجية من ألقاء القبض على مشتبهين ، لدى محاولتهم مغادرة البلاد ، وعند التحقيق معهم اعترفوا بعمالتهم للموساد
فيما بعد حاولت إسرائيل التنصل من العملية ، ولكنها اعترفت لاحقا بعد ضغط القضاء والتحقيق
وقدمت اعتذارها ، علاوة على دفع تعويضات لأهل الضحية ، كذلك حوكم وسجن المعتقلون ثم أفرج عنهم
في النهاية نجح عملاء الموساد في ( اغتيال علي حسن سلامة ) ببيروت عن طريق حزمة متفجرة ، فيما تبقى عملية ليلهامر فشل ذريع ووصمة عار في تاريخ الجهاز
اقرأ أيضا :
مراجع :