وافق كل من لبنان وحزب الله بالإضافة إلى إسرائيل ، على قرار 1701 التابع للأمم المتحدة ، ويأتي ذلك تتويجا لجهود المبعوث الأمريكي
للمنطقة ( عاموس هوكشتاين ) القاضي بوقف إطلاق النار ، بعد أشهر من الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل
خلفية قرار 1701
تطلب اقرار وقف الاشتباكات بين المتصارعين جهودا وممارسة للضغوط الدولية علاوة على تنازلات ، في ظل تحولها لحرب استنزاف مدمرة
لن تحسم لصالح أحد ، في عام 2006 ميلادية وفي حادثة ومبادرة من حزب الله ” حليف إيران في المنطقة ” ، قام
الحزب الشيعي بعملية هجومية ، أسفرت عن مقتل بضع جنود صهاينة وأسر آخرين كورقة ضغط للإفراج عن سجناء لبنانيين
مما أثار حفيظة إسرائيل حيثما أعلنت عن شن حرب على لبنان عرفت ب ” حرب تموز ” استمرت الحرب حوالي الشهر وخلفت
قتلى وجرحى بين الجانبين ، تحركت حينها الجهود الدولية والعربية ، لإيقاف الحرب ووضع تسوية قبل أن تتفاقم لحرب إقليمية
فأعلن مجلس الأمن الدولي عن صيغة قرار يحمل رقم 1701 ، وينص على مايلي :
- وقف تام للأعمال العسكرية
- انسحاب متبادل ، من جنوب لبنان لحزب الله ويقابله انسحاب اسرائيلي من مواقعه في لبنان
- نشر قوات دولية لحفظ السلام ( يونيفيل ) على الحدود الدولية الفاصلة
- يحل الجيش اللبناني على جنوب لبنان محل حزب الله
- العمل على نزع سلاح حزب الله وتفكيكه
صيغة القرار الجديد
استخدم القرار القديم كصيغة أساس لوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل ، بعد أن ألحقت خسائر فادحة بالطرفين حيثما أضيفت له بنود خرج للعلن بعضها وتضمنت :
- فصل الساحات ووقف معركة الإسناد
- انسحاب اسرائيلي وتوقف الغارات
- ايقاف حزب الله لهجماته على شمال إسرائيل
- ضمان إعادة الإعمار
- عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم وعودة سكان الجنوب اللبناني إلى ديارهم
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الجديد استنادا إلى قرار 1701 حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر ، بعد أن صادق عليه
كلا من الكابينت الإسرائيلي والمبعوث الأمريكي ،كذلك نجيب ميقاتي و نعيم قاسم .
اترك تعليقاً