التصنيف: آراء وتحليلات

في قسم “آراء وتحليلات” بموقعنا الإخباري ، نقدم مقالات صادرة من كتاب ومحللين وصحفيين

يشمل هذا التصنيف المخصص محتوى متنوع وتفصيلي يمكن أن يقدم ما يلي :

  • تحليل وتقييم الأحداث والقرارات السياسية ، موضوعة من قبل وجهات نظر شخصية للكتاب
  •  تقديم قراءة نقدية مغايرة عن الإعلام للمواضيع الهامة
  • تقديم سيناريوهات تتنبأ بالمستقبل استنادا لمعطيات الواقع
  •  تقديم اقتراحات وحلولا للمشاكل والأزمات الموجودة

 

 

 

 

 

  • ماالذي يدور في عقل ترامب ؟

    ماالذي يدور في عقل ترامب ؟

    عاد دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية من جديد ، ولكن هذه المرة أكثر غرابة من ولايته السابقة ، فقد جاء بينما تنتظره ملفات شائكة ومعقدة ، لكن الصدمة كانت مايحمله عقل ترامب للمنطقة والعالم

    كيف يفكر عقل ترامب ؟

    يفكر ترامب بطبيعة الحال انطلاقا من عمله كتاجر للعقارات ، فهو مالك العقارات الثري الذي يملي على الجميع مايريد ويعقد الصفقات

    المربحة له أولا Make a deal ، يستحوذ على المنافسين ومواردهم بقوة ونفوذ المال ، لذلك لم يكن غريبا لنا عرضه شراء

    جزيرة غرينلاند ولامحاولته لضم كندا فهذه العقلية التوسعية معروفة تماما عند القوى العظمى والإقليمية ، التوسع على حساب الآخرين وهي

    مشروعة في النظام العالمي والرأسمالي ، شريطة ألا ” تنتهك حقوق الإنسان وتوقع المجازر “

    اقرأ أيضا :

    سقوط نظام الأسد : انتصار للمعارضة أم فخ لأردوغان ؟

    إن مكانة أمريكا والغرب عموما في تراجع منذ عقود ، يريد دونالد ترامب عكس هذا المسار ( انعكاسه ) بسرعة ، فكلما تأخر في التنفيذ

    قلت نسبة النجاح سيحاول سيد البيت الأبيض الضغط على حلفائه أولا ، أو التفاوض معهم للمساهمة في تنشيط الاقتصاد الأمريكي

    بمقابل طبعا منحهم بعض الامتيازات وعلى عكس المدرسة الديمقراطية ، لايفكر ترامب بتحرير المستضعفين من نير المستبدين ، حتى وإن كانت تحمل مكاسب جيوسياسية

    بناء على ذلك ، يمكننا القول بأن الولايات المتحدة باتت كمختبر تجارب لهذه الفلسفتين ، حيثما لم تقدم سياسة بايدن المرتكزة

    على مواجهة نظام بوتين ” الديكتاتوري ” الكثير من النجاحات

    غزة المفاجئة الكبرى

    من ناحية أخرى ، ما فوجئنا به هو أن يضع ترامب غزة ضمن أولوياته ويمارس ماتسمى ” البلطجة ” العابرة للواقع بمحاولة تهجير سكان غزة

    فأن يقوم رئيس أعظم وأقوى دولة بالعالم بترك كافة مشاكل العالم الكبرى ومنها تحديات الشرق الآسيوي ، الذي يجمع كل المراقبين

    بأنها باتت تشكل منافسا و خطرا على الاقتصادات الغربية وصناعتها ثم يصرح على أن بلاده ستقوم بالتدخل في غزة ، لتنفيذ

    بعض الأوهام التي تهدد دول منطقة الشرق الأوسط إرضاء لإسرائيل وحكومتها المتطرفة ، فإن هذا بكل تأكيد سيعمق مأزق

    الغرب ويعزز تراجعه ،كما أنه يخدم خصومها الصين وروسيا ، في الشكل المتمثل باستنزاف أمريكا في حروب سخيفة والقضاء

    على هيمنتها العالمية ، ولن تكون ولاية ترامب على الأرجح تحولا للأفضل غربيا

    إن انهيار الغرب بات على مايبدو مسألة وقت ، وكان لحدث مثل اخراج منافس تم تسمينه كالصين من اللعبة ، والاستحواذ

    على ثرواتها ، أن يساهم بفعالية في تأجيل الانهيار وليس لنا هنا أكثر من أن نتوقع .

    كتب بواسطة : فريق الغد نيوز

  • سقوط نظام الأسد : انتصار للمعارضة أم فخ لأردوغان ؟

    سقوط نظام الأسد : انتصار للمعارضة أم فخ لأردوغان ؟

    لم يكن أحدا يتصور بأن سقوط نظام الأسد سيحدث بهذا الشكل السريع ، بعد أن نجا من عدة أزمات وظل صامدا

    أمام محاولات اسقاطه عسكريا طيلة سنوات كما كان يحدث هذا في بدايات ماسمي ” الربيع العربي “

    كانت عائلة الأسد تحكم سوريا طوال 50 عاما بقبضة من حديد ، نجحوا فيها في الحفاظ على بلد موحد ومستقر

    لكن واقع أن سوريا بلد مترامي الأطراف ومتعدد الاثنيات يجعل من الصعب على أي حاكم أن يحافظ على استقرارها من

    الأزمات الداخلية والعدوان الخارجي ، علاوة على عدم وجود موارد اقتصادية وافرة وتسليح قوي

    يقول المحلل الروسي أليكساندر نازاروف :

    إن سرعة انسحاب قوات الحكومة السورية لا تشير سوى إلى أن سوريا ليست استثناء من عملية تدهور الحكومات والمجتمعات المشتركة في العالم أجمع، والتي يمكن وصفها بعبارة واحدة: “لم تعد لدينا القوة للاحتمال”.

    بمعنى أن القوى المتعارضة تبدأ في التخلص من علاقات التحالف والحلفاء، الذين يتسببون في تكاليف أكثر من فوائدهم، حتى ولو كان فقدان الحلفاء مؤلما للغاية.

    بناءا على ذلك وسوريا كدولة قومية عربية تطل على موقع استراتيجي فقد كان لابد لها أن تتفاعل مع التفاعل الجيوسياسي

    العالمي المعقد فأختارت لنفسها مكانا بين مايسمى ” محور المقاومة ” التي تضم إيران فيه حققت ايران عدة مكاسب على الأرض وبسطت

    نفوذها ، لكنها أوهمت نفسها وحلفائها بأنها قوة لاتقهر ولأن دوام الحال من المحال ، وأن التاريخ عبارة عن دورة مستمرة من الصعود

    ثم الانهيار لاتستثني أي دولة أو امبراطورية

    بحسب الكثير من الخبراء والمحللين ، جمعنا لكم بعض من أهم الأسباب التي أدت لنهاية حكم البعث في سوريا حيثما ادت

    في النهاية إلى خروج الرئيس وعائلته واللجوء لروسيا ، وهي أخطاء وعوامل مركبة ونكتب فيها عن وجهة نظرنا :

    • حكم الأقلية والحكم الديكتاتوري القاسي ، الذي جلب الكثير من المعارضين
    • تدهور معنويات الجيش السوري وضعفه نتيجة الحروب المستمرة والمرهقة
    • نفاذ الموارد اللازمة للاستمرار نتيجة سياسة الحصار والعقوبات الدولية
    • عدم تمكن الحلفاء من انقاذ النظام نتيجة مرورهم بوضع اقتصادي متأزم وأسوء مما كان في الماضي
    • عدم وجود مرونة سياسية ، فلطالما كان النظام يميل للحلول العسكرية حتى مع تغير الظروف الدولية
    • تنامي استياء وسخط شعبي كبير نتيجة سوء الخدمات كانقطاع الكهرباء أغلب الأيام وسياسة القبضة الأمنية لأي انتقاد

    اذن تشير الأحداث إلى أن الدولة السورية التي كان يحكمها بشار الأسد وقبله والده ، قد وصلت للنقطة الحرجة والتي حينها

    تنهار الدول وتغرق في الفوضى وهذا مايذكرنا بكيفية انهيار الاتحاد السوفييتي ولعل كثير من هذه الأسباب موجودة فعليا في

    كثير من البلدان العربية ولكن ماجرى فقط أن سوريا سبقتهم ولم يصلوا للنقطة الحرجة بعد ، فهل ياترى تركيا قادرة

    اقتصاديا على تحمل التوسع في النفوذ للخارج وهل تستطيع دعم حلفائها أم أن هذا فخ دخل فيه الأتراك طواعية ؟ هذا ماستكشفه الأيام المقبلة

    فريق الغد نيوز

  • الجماعات المسلحة السورية في مأزق ، لماذا ؟

    الجماعات المسلحة السورية في مأزق ، لماذا ؟

    في يوم 27 نوفمبر 2024 وبشكل مفاجئ ، خرجت الجماعات المسلحة السورية والتي يسميها البعض ” المعارضة السورية ” من منطقتها الخاصة في

    إدلب ، واجتاحت بشكل سريع الأراضي السورية التابعة للنظام وبإيعاز من تركيا

    بدأت هذه الجماعات التي تنتمي لجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام في الهجوم على محيطها وهي ريف حلب ، في خطة

    يبدو أنها أعدت مسبقا مدعومة من المركبات المصفحة و أسراب من المسيرات ، ثم ما لبثت أن أحتلت حلب ، المدينة الهامة وثاني

    أكبر مدن سوريا وانطلقت بلا توقف تتقدم على الخارطة السورية وتحتل مزيدا من الأراضي والمدن ، حتى وصلت مدينة حماة

    لوحظ أن الجماعات المسلحة لم ترتكب مجازر وفضائع ، كبداية مايسمى ” الثورة السورية ” أملا في التسويق لنفسها محليا ، كذلك

    الحصول على اعتراف دولي وشرعية ، حيث تقوم بإظهار نفسها على أنها وطنية ومدنية ذات خلفية إسلامية ، فقد تعلمت من دروس الماضي

    هذا النجاح يعزوه المراقبين إلى صدمة الهجوم المباغت ( المفاجئ ) ، فهي تجعل العدو يستغرق وقتا في الاستيعاب والتعامل مع الأحداث

    السريعة ، وهو مايستغله المهاجم للتوغل وبسط السيطرة على أكبر قدر ممكن من المساحة وبات أن المسلحين ومشغليهم أرادوا تكرار الهجوم الأوكراني المباغت على كورسك الروسية

    إن هذه العملية بالتأكيد ستضع الحكومة السورية وحلفائها ، في موقف صعب ومحرج ، في واقع أن حزب الله قد أنهك

    تماما ، وهو في حالة ضعف كبيرة وفي ورطة مابين الجبهة الإسرائيلية جنوبا والسورية شمالا يتوقف الكثير من الأمور على بقية

    حلفاء سوريا وهي لحسن الحظ تمتلك مايكفي لأن تشعر بالقوة و الاطمئنان ، فقد أعلن العراق أنه لن يجلس مكتوف اليدين ، وهناك

    أنباء عن حشود داعمة ستعبر الحدود ، إن هذه العملية تبدو حمقاء ، لأنها مجازفة علاوة على أنها خرقت اتفاقية استانا

    لخفض التصعيد بين الثلاثي الضامن روسيا وتركيا وإيران

    يرجح أن تمتص الحكومة السورية صدمة الهجوم ، وهذا مايفسر انسحاب الجيش من بعض المناطق في حماة ، حفاظا على المدنيين فيها وسيناريوهات المرحلة القادمة هي :

    • قضم المعارضة المسلحة لمزيد من الأراضي وهو أسوء ماقد يحدث
    • يقوم الجيش السوري بمحاصرة المناطق المحتلة ويبدأ عملية تحرير قد لاتتوقف إلا عند إدلب أو حتى على الحدود السورية

    المستفيد الأول تركيا ، فهي تحاول أن تمدد نفوذها العثماني على حساب سوريا والأكراد ، بلا شك تخدم هذه العمليات إسرائيل وأهدافها

    فهي تدرك أن سوريا هي أكبر داعم لحزب الله ومعبره اللوجستي الوحيد للإمداد العسكري ، لذلك هناك درجة عالية من اليقين

    بأن ماحدث جرى بتنسيق دولي بين إسرائيل وتركيا وربما أوكرانيا .

  • الأزمة الأوكرانية : لماذا أختار الغرب روسيا بدلا من الصين لبدء الحرب ؟

    الأزمة الأوكرانية : لماذا أختار الغرب روسيا بدلا من الصين لبدء الحرب ؟

    عند حديثنا عن الأزمة الأوكرانية وصراع روسيا مع الغرب ، سنبدأ بجزء تمهيدي يوضح ما يجري ، كانت الصراعات والحروب دوما نزاعات

    من أجل الموارد والاقتصاد ، إذ يعد المكون الاقتصادي ولا تعد الأوحد بالتأكيد والمصالح كما التنافس من أجل الوصول للقمة في

    الترتيب الهرمي العالمي محركا رئيسيا وراء القرارات السياسية ، الجغرافيا العالمية هي المسرح الذي يتفاعل فيه مختلف الكتل والأنظمة السياسية

    إن الصراع بين روسيا والغرب قديم ، بدأ منذ عقود وإن خمدت قليلا عقب انهيار الاتحاد السوفييتي ، فمنذ وصول الرئيس

    فلاديمير بوتين لسدة الحكم في روسيا أخذ يعمل بنشاط على تقوية الدولة الروسية علاوة على زيادة نفوذها الخارجي فبالنسبة له

    روسيا دولة عظمى وينبغي أن تبقى كذلك ، ووفقا للمطلعين ودارسي التاريخ ، كان الصدام الحالي مسألة وقت

    كما أن التصادم بين الغرب والصين يبدو حتميا أيضا ، فمنذ بداية القرن الجديد ما بعد عام 2000 ميلادي ، أستيقظ

    المارد الروسي من تحت أنقاض الدولة السوفييتية وشرع ببطء في تقوية واستعادة نفوذه المفقود بعد أن واجه صراعات مدمرة واقتصادا منهارا

    من ناحية أخرى بدأت الأزمة عندما خرجت احتجاجات ميدان كييف عام 2014 للمطالبة باتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي ، فقدت فيها

    الحكومة الموالية لروسيا زمام الأمور ، ثم سيطر الموالون للغرب على أوكرانيا واتجهت الأمور للمواجهات العسكرية الشاملة مع إعلان روسيا

    بدء غزو استباقي لتدمير السلطة الأوكرانية والمطالبة بأن تكون كييف محايدة ، سرعان ما أتخذ الغرب موقفا حازما ضد روسيا بما في ذلك

    فرض عقوبات اقتصادية مع مصادرة أصول روسيا وأيضا تقديم الدعم العسكري للأوكرانيين

    بدأت حصة العالم الغربي من النفوذ والانتاج الاقتصادي العالمي في التراجع ، لقد فقد الأخير الكثير من قوته الاقتصادية لحساب القوة الناشئة النامية الجديدة

    ولم تعد تحتكر الصناعة والتكنلوجيا لوحدها كما كان في الماضي وفشلت في الابقاء على تلك الامتيازات ساهم في ذلك

    عديد من الأسباب أو الأخطاء إن صح التعبير ، وبات مفهوما أن الغرب اليوم يواجه أزمة تراجع خطيرة ، وهو يحاول بشتى الطرق إعادة تشكيل الواقع للعودة مرة أخرى إلى احتكار القوة والثروة

    صنفت روسيا والصين كأكبر تهديد للهيمنة الغربية بينما اختارت أمريكا بدء استهداف روسيا أولا ، فلدى روسيا ما يحتاجه الغرب

    خصم سياسي وعسكري رئيسي يمتلك موارد طبيعية هائلة يمكن استغلالها والاستحواذ عليها

    يدور الصدام هنا والحرب بشكل مباشر مع دولة عظمى مسلحة نوويا ، كما أن حلف شمال الأطلسي منخرط فيها فهذا

    ما ينقل مستوى الخطر إلى نشوب حرب عالمية ، أو إلى استخدام لأي سلاح نووي مع إدراك روسيا بأن هدف هذه الحرب

    هو إسقاط الدولة الروسية ، نهب مواردها وهنا هي الجائزة والهدف الأكبرعلاوة على تحييدها في المواجهة المقبلة مع الصين

    ففي عصر القوة النووية فإن السبيل الآمن للانتصار هو تقويض الخصم من الداخل عبر اثارة الثورات والتمرد الداخلي أو تدمير الاقتصاد ثم يتلوه الانهيار والضعف

    فما الحرب الروسية الأوكرانية إلا محاولة غربية لإعادة سيناريو انهيار الاتحاد السوفييتي ، بينما تسعى روسيا لتحويله لفرصة ذهبية تستنزف الغرب وتعزز فكرة بروز عالم متعدد الأقطاب .

  • كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله

    كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله

    قام الجيش الإسرائيلي قبل أيام بإعلان نجاح اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في 27 سبتمبر 2024، وذلك إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت

    تعددت الروايات حول مفاجئة الضربة الهجومية على مقر الحزب ، فقد قال الجيش الإسرائيلي

    إن الموساد كان على علم بموقع رئيس الحزب منذ شهور ، وبعد تحديد ساعة الصفر المناسبة ،أمر بإلقاء قنابل خارقة للحصون ، وهو أول من أكد خبر الاغتيال

    من ناحية أخرى ووفقًا لمعلومات الصحافة الأجنبية على الإنترنت، ومنها صحيفة أمريكية وفرنسية

    جاءت هذه العملية الخطيرة والمعقدة بعد معلومات حصل عليها الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود اجتماع لقادة حزب الله في ذلك الموقع

    المعلومات كانت نتيجة جهد تراكمي ومشترك من أجهزة الاستخبارات ، كذلك شارك بعض العملاء في الرصد والمراقبة

    مايجعلنا نعزز هذه الفرضية ، هو توالي سلسلة الإغتيالات الناجحة بين القادة العسكريين والميدانيين وغيرهم

    بينما أشارت صحيفة إلى وجود عنصر إيراني متواطئ قد سرب معلومات بأن نصر الله كان في

    مقر القيادة في حارة حريك ( الضاحية الجنوبية ) لعقد اجتماع مع عدد من القادة

    المقر كان عبارة عن مبنى يمتد 14 طابقاً تحت الأرض، مع مبنى سكني فوقه

    فيما وصفت باللحظة الذهبية، تم إرسال طائرة من طراز “اف-35” لتنفيذ المهمة ، الطائرة ألقت قنابل خارقة للتحصينات بعدد 85

    يُعتقد أن وزنها بلغ 2000 رطل لكل قنبلة، بهدف اختراق الملجأ والتأكد من تصفية الهدف

    وقد قذفت على مرحلتين ، فقد ألقيت في المرحلة الثانية قنابل داخل التجويف الذي أحدث بواسطة الضربة الأولى

    حيث سمع دوي انفجارات واهتزاز فب الأرض ، علاوة على دخان أحمر من نوع غير مألوف ومعروف

    وكانت النتيجة أن أدت الغارة إلى مقتل حسن نصر الله وعدد آخر من القادة في حزب الله، بما في ذلك علي كركي “قائد جبهة الجنوب”

    كان في البداية هناك حالة من عدم اليقين و التصديق ، وقال بعض المؤيدين أن خبر موته هي مراوغة سياسية أو حرب نفسية

    من جانب آخر قال بعض المحللين ، إننا على عتبات الحرب الإقليمية الشاملة ، وأن نتنياهو يتعمد رفع مستوى الاستفزازات

    التي من شأنها أن تجعل طهران تنخرط بشكل مباشر في الحرب التي لطالما تجنبت فيه هذا الخيار

    فإسقاط نظام الحكم في إيران هو هدف نتنياهو والصقور الإسرائيليين النهائي

    كتب بواسطة : فريق الغد نيوز

  • ماهو محور نتساريم الذي تسيطر عليه إسرائيل ؟

    ماهو محور نتساريم الذي تسيطر عليه إسرائيل ؟

    محور نتساريم هو خط فاصل ، يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه ، قامت إسرائيل باستحداثه بعد توغلها في القطاع

    وهو طريق مباشر يبدأ من شرق غزة عند خط الهدنة 1950 إلى الشاطئ غربا ( البحر المتوسط ) ،يبلغ طوله حوالي 7 كيلومترات

    سمي على اسم مستوطنة يهودية سابقة ، كانت مقامة فيه قبل عملية فك الارتباط التي قام بها

    رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل ( شارون ) كجزء من صفقة سياسية عام 2005 ميلادي

    بعد عملية 7 أكتوبر وعند بداية الغزو الإسرائيلي للقطاع
    قسمت القيادة الإسرائيلية عمليا قطاع غزة إلى قسمين

    كذلك حثت السكان المدنيين على التوجه شمالا ، ليكون جنوب ووسط القطاع مسرحا للعمليات العسكرية مع حركة حماس

    لهذا الموقع أهمية استراتيجية كبيرة في نظر قادة الحرب الإسرائيليين ومنها :

    الموقع والتضاريس
    هذه المنطقة المركزية تعتبر منطقة زراعية مفتوحة وخالية تقريبا من العمران

    مايجعل تمركز القوات والعتاد الحربي مثالي للجيش الإسرائيلي
    كما اتخذته القوات الإسرائيلية كمنطلق لشن الهجمات والغارات ، كذلك المراقبة والتجسس

    التحكم في العبور
    يقع المحور في مركز قطاع غزة وعند مفترق طرق رئيسي ، علاوة على تقاطعه مع طريق ( صلاح الدين ) الحيوي

    يتيح ذلك للجيش الإسرائيلي التحكم في تنقلات أهالي غزة ومراقبتها

    تسهيل إدارة الصراع
    كونها في المركز ، فهذا يجعل ويتيح للدبابات والأفراد زمن وصول أقل لأأي مكان في غزة ، حيثما يجعل حصار القطاع وعزله أكثر فعالية

    ورقة ضغط واحتلال
    قد تستخدم الحكومة الإسرائيلية هذا الوجود العسكري في المحور كورقة ضغط في المفاوضات

    وقد تذهب بعيدا في خططها الأمنية حتى إنشاء مستوطنات فيها على غرار مستوطنات الضفة الغربية

    شنت كتائب القسام والفصائل الموالية لها ، عدة هجمات على هذا المحور ، متبعة أسلوب ( حرب العصابات )

    ماكبد الجيش الإسرائيلي الكثير من الخسائر البشرية بين جنوده وعتاده ، مستخدمة في ذلك الصواريخ

    والعبوات الناسفة التي تعترض الدبابات والعربات

    ويدور في غزة حرب قائمة منذ أكثر من 10 أشهر ، خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية في غزة ، كذلك ألحقت خسائر

    في الإقتصاد الإسرائيلي ، ورغم التفوق العسكري والتكنلوجي للدولة العبرية وتضاريس غزة السهلة والمفتوحة

    إلا أن حماس جهزت شبكة أنفاق هائلة ، مامثل عنصر تخفي وإختفاء وجدمثل عدد الرهائن الكبير المحتجزين نقلة نوعية لقدرات الحركة .

    كتب بواسطة : فريق الغد نيوز